2009/02/28

نشيد العلم

نحن جند الله جند الوطن *** إن دعا داعي الفداء لن نخــن نتحدى الموت عند المحن *** نشترى المجد بأغلى ثمن هذه الأرض لنا فليعش *** سوداننا علماً بين الأمم يابني السودان هذا رمزكم *** يحمل العبء ويحمى أرضكم

2009/02/19

نص إتفاق حسن النوايا بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة

برعاية كريمة من دولة قطر والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى لدارفور، تمّ عقد اجتماع خلال الفترة من 10-17 فبراير 2009 م فى الدوحة عاصمة دولة قطر بين وفد من حكومة الوحدة الوطنية فى السودان ووفد من حركة العدل والمساواة السودانية من أجل إيجاد تسوية سلمية متفاوض عليها لإنهاء الصراع السودانى فى دارفور.أولاً: يثمنان غالياً دور دولة قطر كبلد مضيف، ويتفقان على الدوحة مقراً لانعقاد المحادثات بينهما.ثانياً: يثمنان الرعاية الكريمة التى يتفضل بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر والوساطة التى تضطلع بها حكومة دولة قطر الموقرة والسيد جبريل باسولى الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى.ثالثاً: يقران بالدعم البناء للعملية السلمية من قبل دول الجوار والمجتمع الدولى.رابعاً: يعلنان نيتهما فى العمل على وضع حدٍ للصراع الدائر بينهما على النحو التالى: 1. يقران إعطاء العملية السلمية الأولوية الإستراتيجية على ما سواها لتسوية الصراع فى دارفور.2. يوافقان على إتباع نهج شامل يخاطب جذور المشكلة ويحقق السلام الدائم فى البلاد.3. يوافقان على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإيجاد بيئة مواتية تساعد على التوصّل إلى تسوية دائمة للصراع، ومن بين هذه التدابير المطلوبة: ‌أ. الكف عن كافة صنوف المضايقات تجاه النازحين.‌ب. ضمان انسياب مساعدات الإغاثة إلى مستحقيها دون أية عوائق أو عراقيل.‌ج. الالتزام بتبادل الأسرى وإطلاق سراح المسجونين والمحكومين والمحتجزين والمعتقلين بسبب النزاع بينهما بناءً للثقة وتسريعاً للعملية السلمية. وتقوم دولة قطر والوسيط المشترك للتواصل مع الطرفين لعمل جدول لإتمام إطلاق سراح المذكورين أعلاه.4. يعملان لأجل إبرام اتفاق إطارى فى وقت مبكر يفضى إلى اتفاق لوقف العدائيات ويضع الأسس للتفاوض حول القضايا التفصيلية.5. يتعهدان بإتباع الاتفاق الإطارى بمحادثات جادة تؤدى إلى إنهاء الصراع فى أقصر وقت ممكن لا يتجاوز ثلاثة أشهر.6. يتعهدان بالاستمرار فى محادثات السلام وإبقاء ممثليهما فى الدوحة من أجل إعداد اتفاق إطارى للمحادثات النهائية.حرر هذا الاتفاق بثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية ولكل نص ذات الحجية.تم التوقيع على هذا الاتفاق فى الدوحة يوم 17 فبراير 2009 م.د.أمين حسن عمر د.جبريل إبراهيم محمدوزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة رئيس وفد الحركة لمحادثات الدوحة عن حكومة الوحدة الوطنية بالسودان عن حركة العدل والمساواة السودانية شهد على التوقيع◄ أحمد بن عبد الله آل محمود جبريل يبينى باسولى◄ وزير الدولة للشئون الخارجية الوسيط المشترك للأمم المتحدة◄ عضو مجلس الوزراء والاتحاد الأفريقىعن دولة قطر.

2008/12/15

بوش يحذر البشير: لست بمنأى عن المحاسبة

بوش يحذر البشير: لست بمنأى عن المحاسبة الرئيس الاميركي يبدأ حملة لتحسين صورته يقودها كارل روف يبدو من خلالها انسانيا ورجل سلام وداعية خير. ميدل ايست اونلاينواشنطن -
حث الرئيس الاميركي جورج بوش الأربعاء الأمم المتحدة على الاسراع بخطى مساعيها في دارفور معبرا عن خيبة أمله من الاستجابة الدولية على الأزمة ومحذرا الرئيس السوداني من انه ليس بمنأى من المحاسبة. وقال بوش للصحافيين بعد اجتماع في البيت الابيض مع نشطة بارزة لحقوق الانسان في اقليم دارفور المضطرب في السودان "يتعين على الامم المتحدة ان تعجل بارسال الجنود وقوات حفظ السلام لتوفير الامن للناس". وجلس بوش الى جانب حليمة بشير التي تعرضت لاغتصاب وتعذيب واصبحت نشطة لحقوق الانسان وتعيش الان في لندن. ويمثل لقاء بوش بحليمة جزءا من حملة يقودها كارل روف المستشار السابق في البيت الأبيض لتحسين صورة الرئيس بوش. وينتظر ان يستغل بوش الأسابيع القليلة الباقية له في السلطة للقيام باعمال يبدو من خلال "انسانيا" و"داعية خير" و"بطل سلام" وليس رجل حرب تلاحقه اتهامات بشن غزو بناء على أكاذيب. وكان بوش ندد بحكومة الرئيس السوداني عمر البشير بسبب سياستها في دارفور حيث يقول خبراء اجانب ان 200 الف شخص لقوا حتفهم وان 2.5 مليون اخرجوا من ديارهم في خمسة اعوام من المعارك بين المتمردين والجيش وميليشيات مدعومة من الحكومة. ويصف بوش الوضع في دارفور بأنه ابادة جماعية وهو اتهام رفضته الحكومة السودانية. وكان كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد طلب من المحكمة في يوليو تموز توجيه الاتهام رسميا للبشير عن جرائم حرب وابادة جماعية في دارفور. وقال بوش "من المهم جدا للرئيس البشير ان يعلم انه لا يمكن ان ينجو من المحاسبة واذا اختار ذلك (النجاة من المحاسبة) فعليه ان يغير حياة الناس". وقال بوش في ضغط منه لتسرع الامم المتحدة بتحركها لمعالجة الاوضاع في دارفور "اني اشعر بخيبة أمل من وتيرة المساعي ... الولايات المتحدة مستعدة لتقديم خط تموين جوي. ايقاع تحرك الامم المتحدة بطيء للغاية". وتأخر نشر قوات حفظ سلام مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور عن موعده المقرر. وقال بوش الذي سيترك السلطة في 20 من يناير/كانون الثاني ليخلفه الرئيس المنتخب باراك اوباما انه يتعين على المجتمع الدولي ان يواصل ضغطه على السودان لكنه عبر ايضا عن دعمه لجهود الوساطة الجارية. ودعت حليمة التي كتبت كتابا عن محنتها الى بذل المزيد من الجهد "لوقف الابادة الجماعية" في دارفور. واضافت "لا داعي ان ننتظر بعد الآن. يجب علينا القيام بعمل حقيقي". وقال بوش، في رسالة تبدو موجهة الى خليفته باراك اوباما، ان على الولايات المتحدة ان تواصل ضغوطها على حكومة السودان بشأن دارفور. وظهرت حليمة الطبيبة التي كتبت كتاب "دموع الصحراء: قصص البقاء في دارفور"، وهي ترتدي رداء احمر وابيض واسود يغطيها من راسها الى قدميها. وقال مساعدو البيت الابيض انها ارتدته قبل دخول الصحافيين لتحمي نفسها من اي عمل انتقامي. وقالت بصوت خافت "لا نريد ان ننتظر اكثر. نريد من الامم المتحدة ان تتحرك". وروت حليمة في كتابها الذي اعدته مع صحافي من هيئة "بي بي سي" البريطانية تجربتها كابنة راع اصبحت طبيبة وفظائع الحرب التي شهدتها قريتها. وحصلت على اللجوء في بريطانيا. واثنى بوش على حليمة بقوله ان "ضرورة التحرك بسرعة تأكد بعد ان حظيت بشرف لقاء انسانة تتحلى بكل هذه الجرأة". واضاف "اكدت لها انه، رغم الصعوبات الاقتصادية، سنستمر في ارسال المساعدات". وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حذر البشير الثلاثاء من ان عليه ان يتحرك من اجل احلال السلام في دارفور والا فانه سيواجه المحكمة الجنائية الدولية. كما جاء لقاء بوش بحليمة بشير بعد ان اعلن رئيس جنود حفظ السلام الان لو روي ان قوة السلام المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة المقرر نشرها في دارفور ستجمع فقط نصف عديدها الذي كان مقررا ان يصل الى 26 الفا بنهاية السنة. بدأ النزاع في دارفور في 2003 عندما حملت حركتا تمرد في الاقليم الواقع غرب السودان السلاح ضد حكومة البشير. ومنذ ذلك الحين، تشعب النزاع وتطور مع بروز حركات تمرد اخرى ومع تداخله مع اعمال عنف وسلب تنفذها عصابات من قطاع الطرق. وتفيد هيئات الامم المتحدة ان نحو 300 الف شخص قتلوا في دارفور بسبب اعمال العنف والمجاعة وان اكثر من مليونين ونصف المليون هجروا من مساكنهم. ويتلقى 4 ملايين و700 الف شخص مساعدات من المنظمات الانسانية في المنطقة ويتوقع ان تصل كلفة المساعدات الى مليار دولار في عام 2009. وتؤكد الخرطوم ان عدد القتلى لا يتجاوز عشرة الاف. وتواجه حكومة البشير انتقادات قاسية من الغرب بسبب قمعها للتمرد واطلاق يد ميلشيات موالية لها في المنطقة. وقال بوش للصحافيين بعد اجتماع في البيت الابيض مع نشطة بارزة لحقوق الانسان في اقليم دارفور المضطرب في السودان "يتعين على الامم المتحدة ان تعجل بارسال الجنود وقوات حفظ السلام لتوفير الامن للناس". وجلس بوش الى جانب حليمة بشير التي تعرضت لاغتصاب وتعذيب واصبحت نشطة لحقوق الانسان وتعيش الان في لندن. ويمثل لقاء بوش بحليمة جزءا من حملة يقودها كارل روف المستشار السابق في البيت الأبيض لتحسين صورة الرئيس بوش. وينتظر ان يستغل بوش الأسابيع القليلة الباقية له في السلطة للقيام باعمال يبدو من خلال "انسانيا" و"داعية خير" و"بطل سلام" وليس رجل حرب تلاحقه اتهامات بشن غزو بناء على أكاذيب. وكان بوش ندد بحكومة الرئيس السوداني عمر البشير بسبب سياستها في دارفور حيث يقول خبراء اجانب ان 200 الف شخص لقوا حتفهم وان 2.5 مليون اخرجوا من ديارهم في خمسة اعوام من المعارك بين المتمردين والجيش وميليشيات مدعومة من الحكومة. ويصف بوش الوضع في دارفور بأنه ابادة جماعية وهو اتهام رفضته الحكومة السودانية. وكان كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد طلب من المحكمة في يوليو تموز توجيه الاتهام رسميا للبشير عن جرائم حرب وابادة جماعية في دارفور. وقال بوش "من المهم جدا للرئيس البشير ان يعلم انه لا يمكن ان ينجو من المحاسبة واذا اختار ذلك (النجاة من المحاسبة) فعليه ان يغير حياة الناس". وقال بوش في ضغط منه لتسرع الامم المتحدة بتحركها لمعالجة الاوضاع في دارفور "اني اشعر بخيبة أمل من وتيرة المساعي ... الولايات المتحدة مستعدة لتقديم خط تموين جوي. ايقاع تحرك الامم المتحدة بطيء للغاية". وتأخر نشر قوات حفظ سلام مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور عن موعده المقرر. وقال بوش الذي سيترك السلطة في 20 من يناير/كانون الثاني ليخلفه الرئيس المنتخب باراك اوباما انه يتعين على المجتمع الدولي ان يواصل ضغطه على السودان لكنه عبر ايضا عن دعمه لجهود الوساطة الجارية. ودعت حليمة التي كتبت كتابا عن محنتها الى بذل المزيد من الجهد "لوقف الابادة الجماعية" في دارفور. واضافت "لا داعي ان ننتظر بعد الآن. يجب علينا القيام بعمل حقيقي". وقال بوش، في رسالة تبدو موجهة الى خليفته باراك اوباما، ان على الولايات المتحدة ان تواصل ضغوطها على حكومة السودان بشأن دارفور. وظهرت حليمة الطبيبة التي كتبت كتاب "دموع الصحراء: قصص البقاء في دارفور"، وهي ترتدي رداء احمر وابيض واسود يغطيها من راسها الى قدميها. وقال مساعدو البيت الابيض انها ارتدته قبل دخول الصحافيين لتحمي نفسها من اي عمل انتقامي. وقالت بصوت خافت "لا نريد ان ننتظر اكثر. نريد من الامم المتحدة ان تتحرك". وروت حليمة في كتابها الذي اعدته مع صحافي من هيئة "بي بي سي" البريطانية تجربتها كابنة راع اصبحت طبيبة وفظائع الحرب التي شهدتها قريتها. وحصلت على اللجوء في بريطانيا. واثنى بوش على حليمة بقوله ان "ضرورة التحرك بسرعة تأكد بعد ان حظيت بشرف لقاء انسانة تتحلى بكل هذه الجرأة". واضاف "اكدت لها انه، رغم الصعوبات الاقتصادية، سنستمر في ارسال المساعدات". وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حذر البشير الثلاثاء من ان عليه ان يتحرك من اجل احلال السلام في دارفور والا فانه سيواجه المحكمة الجنائية الدولية. كما جاء لقاء بوش بحليمة بشير بعد ان اعلن رئيس جنود حفظ السلام الان لو روي ان قوة السلام المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة المقرر نشرها في دارفور ستجمع فقط نصف عديدها الذي كان مقررا ان يصل الى 26 الفا بنهاية السنة. بدأ النزاع في دارفور في 2003 عندما حملت حركتا تمرد في الاقليم الواقع غرب السودان السلاح ضد حكومة البشير. ومنذ ذلك الحين، تشعب النزاع وتطور مع بروز حركات تمرد اخرى ومع تداخله مع اعمال عنف وسلب تنفذها عصابات من قطاع الطرق. وتفيد هيئات الامم المتحدة ان نحو 300 الف شخص قتلوا في دارفور بسبب اعمال العنف والمجاعة وان اكثر من مليونين ونصف المليون هجروا من مساكنهم. ويتلقى 4 ملايين و700 الف شخص مساعدات من المنظمات الانسانية في المنطقة ويتوقع ان تصل كلفة المساعدات الى مليار دولار في عام 2009. وتؤكد الخرطوم ان عدد القتلى لا يتجاوز عشرة الاف. وتواجه حكومة البشير انتقادات قاسية من الغرب بسبب قمعها للتمرد واطلاق يد ميلشيات موالية لها في المنطقة.

2008/12/14

منح المشير سوارالذهب جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والإنسانية

الخرطوم في 14/12
اختار مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والإنسانية فخامة المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية لنيل الجائزة العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية تقديرا لجهوده واهتمامه بتحسين الاوضاع الإنسانية والطبية والإجتماعية في القارة الإفريقية ، كما تم اختيار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ورئيس مجلس الهلال الاحمر بالإمارات لنفس الجائزة وقال الأستاذ محمد عثمان البيلي مدير الإدارة العامة والمشروعات بمنظمة الدعوة الاسلامية وممثل الأمين العام للمنظمة أن أختيار المشير سوار الذهب تم بناء علي توصية اللجان المكلفة باختيار المرشحين حيث اعتمد راعي الجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي توصيات اللجان وسيتم مساء غد حفل التكريم وتسليم الجائزة بالمركز العالمي للمؤتمرات والمعارض بدبي

2008/11/27

وزير المالية : عدم إيفاء المانحين بإلتزاماتهم

الخرطوم فى 11/27/2008
ذكر وزير المالية والاقتصاد الوطني أن المانحين و مؤسسات التمويل الدولية التي كانت قد التزمت بمساعدة السودان ماليا في تحقيق السلام ودعم جهود التنمية فيه وخاصة جنوبه لم يوفوا بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم وقلل وزير المالية بالتالي وكنتيجة لهذا التأكيد من التأثير السيىء الذي سيحدثه قصور مؤسسات التمويل الدولية بسبب الازمة المالية العالمية ، على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بضاحية نيفاشا بالعاصمة الكينية نيروبي ، قائلا أن الحديث عن أن اتفاق السلام يعتمد على العون الخارجي "أمر غير صحيح". وقال نحن لن نتلفت بحثا عن أحد كما أننا لن ننتظر هبة من أحد وفقا لنص حديثه في منبر وكالة السودان للانباء مساء أمس الاربعاء. وأضاف د. عوض الجاز أن المانحين كانوا قد وعدوا بإعطاء السودان حوالي 4 مليار دولار أمريكي لكنهم لم يفعلوا ذلك وقال " نحن لن ننتظرهم وسنقتسم النبقة بيننا في الجنوب والشمال ونتصالح وننتج فالحرب مدمرة وليس فيها منتصر ومهزوم " وكان المانحون ومؤسسات التمويل المختلفة قد تعهدوا فى مؤتمر أوسلو لدعم السلام فى البلاد بتقديم مبلغ 4.5 مليار دولار أمريكى وقدمت حكومة الولايات الامريكية وحدها حولى 1.7 مليار دولار أمريكى كاكبر دعم تم التعهد به أمام المؤتمر فيما قدم الاتحاد الاوربى حوالى 765 مليون دولار والحكومة البريطانية 545 مليون دولار وهولندا 220 مليون والنرويج 250 مليون دولار واليابان 100 مليون والبنك الدولى 200 مليون دولار أمريكى. ومجموع هذه الارقام أى مبلغ 3 مليار و780 مليون دولار تشكل قيمة المساعدات الدولية المطلوب دفعها خلال الفترة من 2005-2007 لاعادة إعمار ما دمرته الحرب الطويلة فى السودان إضافة الى دعم التنمية فى كل أنحاء السودان ويتعين على الحكومة السودانية ان تخصص مبالغ أخرى من عائدات النفط للتنمية أيضا غير ان الولايات المتحدة الامريكية ، قرنت ما ستدفعه من مساعدة لدعم السلام الذى تم وفقا لاتفاقية نيفاشا الاخيرة قائلا "اذا لم تتحرك الحكومة السودانية وكل الذين يعيشون في دارفور الان لوضع حد للعنف فان بلادي ودولا اخرى لن تتمكن من دعم عملية السلام". وعبرت وزيرة التنمية الدولية النروجية هيلدا جونسون التي رأست مؤتمر المانحين ، عن سعادتها لسخاء المانحين، وعن خشيتها فى ذات الوقت من أن تتأثر عملية التمويل بالاحداث فى دارفور، قائلة ان المبلغ كان اكبر مما هو مطلوب. لكن ليس من الضرورى أن يتم ربط تقديم هذا التمويل بالوضع فى دارفور الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان آنذاك والذى شارك فى المؤتمر قال أيضا إنه لا يجب إن تصير دارفور مرادفا للتردد فى تقديم الدعم أو الى منحه بالتقطيع من قبل المانحين وحثهم على الوفاء بوعودهم مشيرا الى انه خلال الثلاثة عقود الماضية وبسبب عدم توفر التمويل اللازم لدعم السلام حدثت إنتكاسات ضخمة وتجددت النزاعات خلال الخمس سنوات الماضية فى العديد من الحالات التى تم فيها التوصل الى إتفاقات سلام

2008/11/26

البشير يبعث رسالة إلى الرئيس الباكستاني

كراتشي 26/11
بعث المشير عمر البشير رئيس الجمهورية برسالة شفهية للرئيس الباكستاني علي زرداري تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها إضافة إلى جهود حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق السلام والإستقرار في السودان ونقل الرسالة الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني خلال لقائه اليوم وزير الدفاع الباكستاني كما إلتقى وزير الدفاع الوطني وزير الإنتاج الحربي الباكستاني واستعرض معه آفاق التعاون بين البلدين في مجالات التدريب وتبادل الخبرات بين الجيشين تجدر الإشارة إلى أن الفريق عبدالرحيم محمد حسين يزور باكستان حالياً للمشاركة في معرض المنتجات الدفاعية الخامس المقام بكراتشي

السلطات السعودية تمدد فترة الدخول للمدينة المنورة :

المدينة المنورة 26-11-2008
وصل المدينة المنورة بحمدالله حتي الآمس 17,812 (سبعة عشرة ألف وثمانمائة وأثنى عشر حاج ) ,و قررت السلطات السعودية تمديد فترة الدخول للمدينة المنورة عبر الطريق البري يوم إضافى لتقفل منتصف يوم غد الأربعاء واوضح السيد عبدالقادر السليك رئيس بعثة الحج السودانية بالمدينة المنورة ان هذا الاجراء سيتيح الفرصة للحجاج السودانيين الذين سيصلون عبر ميناء ومطار جدة حتي يوم غد الاربعاء للتوجه للمدينة المنورة واشار إلي أن عدد الحجاج الذين وصلوا للمدينة حتي اليوم يمثل نسبة 52% من العدد الأجمالي للحجاج و71% من عدد الحجاج الذي يفترض أن يصل المدينة المنورة في الموسم الاول للحج والذي يبلغ 25 ألف حاج واشار السليك أن 4290 حاجا قد تم حتي الآن تفويجهم من المدينة المنورة إلي مكة المكرمة واوضح أن السلطات السعودية سمحت للبعثة السودانية مع ثلاث دول أخري بوصفها ذات تفويج منتظم باكمال اجراءات التفويج للحجاج إلي مكة المكرمة بمساكنهم وذلك لتفادي التوقف الطويل بمراكز الهجرة علي الطريق كما تقرر أن يكون التفويج خلال الفترة النهارية فقط مما يمكن الحاج من التعرف علي معالم الطريق بين المدينتين الشريفين .