2008/10/13

مصطفى عثمان يلتقى كوشنير بالقاهرة

Bernard Kouchner التقى كوشنير بالقاهرة بترتيب مصري : د. مصطفى عثمان يكشف عن مساعي لعقد مؤتمر عربي للتنمية في دارفور ويطالب الدول العربية و الأفريقية بدعم المبادرة العربية القاهرة في 12/10 (وكالات)- أكد الدكتور مصطفى عثمان مستشار رئيس الجمهورية أن زيارته للقاهرة التي امتدت إلى عدة أيام كانت بهدف تسليم الرئيس المصري محمد حسني مبارك رسالة من شقيقه رئيس الجمهورية عمر البشير والتنسيق بين الدبلوماسية السودانية و المصرية لمواجهة التحديات التي تحيط بالسودان و تمثل تهديدا للبلدين و للمنطقة ، بجانب بحث تنشيط أليات تنفيذ مقررات اللجنة العليا المشتركة السودانية المصرية وقال عثمان في مؤتمر صحفي عقده اليوم بسفارة السودان بالقاهرة في ختام زيارته لمصر أن الرئيس مبارك كان واضحا في لقائه معه بأن بلاده تقف بثقلها مع السودان باعتبار أن ما يواجهه يمثل جزءا من قضايا الأمن القومي المصري ، مشيرا إلى أن اختطاف السياح الأجانب على الحدود المصرية السودانية جاء ليؤكد أن استمرار أزمة دارفور من شأنه تهديد المنطقة وأضاف : شرحت للرئيس مبارك مبادرة أهل السودان ، مشيرا إلى أن مصر قررت المشاركة بوفد يرأسه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ، كما ( ناقشت مع رئيس الوزراء أحمد نظيف العلاقات الثنائية ومع وزير الخارجية تنسيق المواقف و مع الوزير عمر سليمان جهود مصر في حل القضية الفلسطينية بجانب العلاقات الثنائية ، ومع الأمين العام للجامعة العربية تفعيل الدور العربي في حل قضية دارفور) ، موضحا أن هناك حراك عربي في المجال السياسي من خلال المبادرة العربية بجانب تحرك في المجال الإنساني من خلال مؤتمر دعم الأوضاع الإنسانية في دارفور الذي عقد العام الماضي ، و تجري المشاورات الآن لعقد مؤتمر لتعزيز الأوضاع الإنسانية من خلال دخول الدور العربي في التنمية ، وكشف مستشار الرئيس عن مؤتمر للتنميه في دارفور تستضيفه السعودية في يناير المقبل تحت مظلة المؤتمر الإسلامي ، مشيرا إلى أن الدول العربية جميعها أعضاء في هذه المنظمة كما أن الأمين للجامعة العربية سيزور السودان في القريب العاجل لوضع حجر أساس لبعض المشروعات التي تمول عربيا في دارفور وعن تطور العلاقات السودانية الفرنسية عقب زيارة مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع إلى باريس ، قال مستشار الرئيس أن تلك الزيارة كانت امتدادا لحوارات سابقة استمرت في نيويورك خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كاشفا عن لقاء جمعه أمس الأول بوزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير بالقاهرة بترتيب من وزير الخارجية المصري كجزء من التنسيق الدبلوماسي بين الخرطوم و القاهرة تم فيه تناول العلاقات وأزمة دارفور، و قال أن الحوار مع الجانب الفرنسي بات يؤدي إلى مزيد من التفهم ( و لم نتوصل إلى تفاهم كامل ولكننا نتقدم في درجة الفهم ) مشيرا إلى أن الحوار سيستمر بين الجانبين خلال الفترة المقبلة وحول مشاركة حركات دارفور المسلحة في مبادرة أهل السودان قال مصطفى عثمان أنه من غير المتوقع مشاركتهم في الحوار ، مشيرا إلى ان التحدي الحقيقي امام الحركات هو مشاركتها في المبادرة العربية تحت رعاية دولة قطر ، واعرب عن اعتقادة بأن الحركات المسلحة ستشارك في حوار الدوحة( والإ فانها ستكون قد عزلت نفسها ومن الأفضل لها أن تأتي ) وقال أنها في حال عدم مشاركتها فعلى المجتمع الدولي تحمل مسئوليته لأنه أعطي من البداية إشارات خاطئة للمتمردين بما في ذلك مذكرة المدعي العام لمحكمة العدل الدولية وحذر مستشار الرئيس من فشل المبادرة العربية لحل أزمة دارفور ، داعيا الدول العربية و الأفريقية إلى دعمها لتحقيق النجاح المطلوب ، (لأن فشلها سيكون له انعكاسات سالبة على مسار الأزمة في ). ورد على سؤال عن إحتمالات تأجيل الإنتخابات القادمة في السودان ، نفى مستشار الرئيس نية التأجيل ، وقال أن المؤتمر الوطني متمسك بإجرائها في موعدها ( وان حدث تأجيل فلن يكون برغبة و مسعى المؤتمر الوطني )، وحول السواح الذين تم اختطافهم على الحدود السودانية المصرية قال عثمان أن هذه الحادثة كشفت عن ضرورة التعاون العسكري والأمني بين البلدين ، كما أنها اثبتت جليا اهمية التعاون والتنسيق العسكري بين البلدين في المناطق الحدودية ،

ليست هناك تعليقات: