2008/11/11

الرئيس المصرى يزور اوغندا لتعزيز العلاقات الثنائية

كمبالا 30 يوليو ( شينخوا ) يبدأ الرئيس المصرى حسنى مبارك زيارة الدولة تستمر يوما واحدا اليوم (الاربعاء) لتعزيز العلاقات مع تلك الدولة التى تقع فى شرق افريقيا ومن المحتمل ان يبحث خلالها الاتهامات الموجهة من المحكمة الجنائية الدولية الى الرئيس السودانى عمر البشير . ومن المتوقع ان يجتمع مبارك مع نظيره الاوغندى يورى موسيفينى فى قصر الدولة فى مدينة عنتيبى التى تقع على بعد 40 كم جنوب العاصمة كمبالا بعد وقت قصير من وصوله الى مطار عنتيبى الدولى، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الاوغندية . وتأتى الزيارة بعد ايام من اعادة تأكيد الرئيس المصرى لدعم حكومته للزعيم السودانى بشأن اتهامات المدعى العام بالمحكمة الجنائية الدولية بارتكابه جرائم حرب وابادة جماعية . وكان لويس مورينو اوكامبو المدعى العام فى المحكمة الجنائية قد اعلن يوم 14 يوليو انه يسعى الى اصدار اذن اعتقال للبشير بسبب جرائم الحرب والابادة التى ارتكبها فى دارفور مما اثار حملة دبلوماسية من جانب الخرطوم ركزت على الدول الافريقية والجامعة العربية. وقد عقدت الجامعة العربية محادثات لبحث الازمة فى القاهرة التى دعا فيها وزراء الخارجية المحكمة الجنائية الى وقف اى خطط لاعتقال الجنرال البشير قائلين ان ذلك من شأنه فقط تهديد المحاولات الخاصة بتحقيق تسوية للازمة عن طريق المفاوضات فى دارفور وجنوب السودان. وتشعر السلطات الاوغندية بالقلق حيث ان هذا الاتهام يمكن ايضا ان يتسبب فى تأثير سلبى على التسوية المحتملة لازمة شمال اوغندا مع المتمردين من جيش الرب للمقاومة . يذكر ان الرئيس المصرى يقوم حاليا بجولة تستغرق خمسة ايام فى افريقيا جنوب الصحراء ويزور خلالها جنوب افريقيا واوغندا. وسوف تكون اوغندا المحطة الاخيرة فى زيارته لبدء " شراكات جديدة " مع الدول الافريقية، وفقا لما ذكره وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط . وتهدف الزيارة ايضا لابراز مبادرة حوض النيل وهو اتفاق تم التفاوض حول بين الدول التى تقع على طول نهر النيل بشأن الاستخدام المشترك لمياهه والحفاظ عليها. تجدر الاشارة الى ان اوغندا ومصر ترتبطان باتفاقيات حول النيل يريد اعضاء البرلمان الاوغندى اعادة التفاوض بشأنها.

ليست هناك تعليقات: